Médecin et soins à domicile, disponibles 24/7 – NDAWIfidari , toujours là pour vous.

كريمات تفتيح البشرة : بين الوعود الجمالية والمخاطر الصحية

  • Accueil
  • كريمات تفتيح البشرة : بين الوعود الجمالية والمخاطر الصحية

كريمات تفتيح البشرة : بين الوعود الجمالية والمخاطر الصحية

ما هي كريمات تفتيح البشرة؟

كريمات تفتيح البشرة هي منتجات تجميلية أو طبية تُستخدم لتقليل تصبغ الجلد. تُستعمل بشكل أساسي لتخفيف البقع الداكنة، ندوب حب الشباب، أو عدم انتظام لون البشرة. في الإطار الطبي، يتم وصفها لعلاج حالات جلدية مثل الكلف أو التصبغات الناتجة عن الالتهابات لكن استخدامها بشكل غير طبي، خاصةً لتبييض البشرة، يثير مخاوف صحية كبيرة.

مكونات كريمات التفتيح :

تختلف تركيبات هذه الكريمات، لكن بعض المكونات النشطة شائعة بشكل خاص مثل :

  • الهيدروكينون: عامل تفتيح قوي، محظور في العديد من الدول بسبب آثاره الجانبية.
  • الكورتيكوستيرويدات: تُستخدم لعلاج الالتهابات الجلدية، لكنها قد تسبب آثارًا خطيرة عند الاستخدام المطول.

  • الزئبق: مادة سامة محظورة في معظم مستحضرات التجميل، لكنها لا تزال موجودة في الكريمات الغير المرخصة و التي تباع بشكل غير قانوني.

  • أحماض الكوجيك و الأزيليك: بدائل أكثر أمانًا تُستخدم لتثبيط إنتاج الميلانين (الصبغة الطبيعية التي تنتجها الخلايا الموجودة في الجلد، الشعر، والعينين).

أخطار الاستخدام المفرط خارج الإطار الطبي :

على الرغم من فوائدها العلاجية، فإن الإفراط في استخدام هذه الكريمات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة:

1. مشاكل جلدية خطيرة: 


الاستخدام المفرط لهذه المنتجات قد يؤدي إلى:

  • تصبغ غير منتظم: مما يجعل البشرة مرقّعة و باهتة

  • حساسية مفرطة: يصبح الجلد أكثر عرضة للعوامل الخارجية المؤذية

  • تأثيرات سلبية على الجلد : ظهور تشققات وعلامات تمدد، التهابات شديدة و زيادة خطر العدوى الجلدي

2. المخاطر الأكثر شيوعا  على الصحة : 

  • تأثيرات خطيرة على الكلى والجهاز العصبي:

  • الزئبق الموجود في بعض الكريمات غير المرخصة يتراكم في الجسم مسبباً تلف الكلى واضطرابات عصبية وتسمماً عاماً.

  • اختلال التوازن الهرموني :

    يؤدي الاستخدام المطول للكورتيكوستيرويدات إلى مخاطر صحية تشمل ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وقصور في وظائف الغدة الكظرية، مما يستوجب الحذر الشديد والالتزام بالاستخدام تحت إشراف طبي دقيق.

    زيادة خطر سرطان الجلد: 

    يؤدي نقص الميلانين إلى تقليل الحماية الطبيعية للبشرة ضد الأشعة فوق البنفسجية، حيث تفقد قدرتها على امتصاص هذه الأشعة الضارة، مما يجعل الجلد أكثر عرضة للمخاطر التأكسدية و حدوث طفرات في الحمض النووي للخلايا، وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطانات الجلد على المدى البعيد.

    الخلاصة 

قد تُساهم كريمات التفتيح، عند استخدامها تحت إشراف طبي في علاج بعض التصبغات الجلدية والحالات المرضية المحددة.لكن استعمالها لأغراض تجميلية بحتة، بعيدًا عن التوصيات الطبية، قد يعرّض البشرة لمخاطر حقيقية تؤثر على صحتها و وظائفها الطبيعية. من هنا، تبرز أهمية التحلي بالوعي، وتجنّب الانسياق وراء معايير جمالية غير واقعية، مع اعتماد بدائل آمنة ومدروسة.

 

Nos services